الكومبس – أخبار السويد: قال مستشار الدولة لشؤون الاوبئة، ماغنوس غيسلين، إن المتحور الجديد من كورنا JN1 يزداد انتشاره في السويد، واوضح أن فيروس كورونا (COVID-19) لا يزال عند مستوى عالٍ. ويُعتقد أن العامل المساهم هو متغير أوميكرون الجديد، الذي يتمتع بوقت أسهل في تجاوز الجهاز المناعي.
وقال غيسلين: “المتحور الجديد يسيطر على السويد”.
ووصلت عدوى كوفيد لمستوى مرتفع لعدة أسابيع، وفقا لهيئة الصحة العامة السويدية .
ولا يوجد ما يشير إلى أن المتغير الجديد يسبب مرضًا أكثر خطورة. ومن ناحية أخرى، هناك خطر أن يخرج منحنى العدوى عن السيطرة في المستقبل القريب.
وقال في هذا الإطار: ” لا نعرف ذلك بعد. ربما لن يكون هناك تغيير كبير”.
حالات الأنفلونزا في ارتفاع
وكالعادة في هذا الوقت من العام، هناك العديد من أنواع العدوى المختلفة المنتشرة. حيث يتزايد فيروس RS، ولكن ليس بمستوى عالٍ جدًا. كما بدأ أيضًا موسم حشرة القيء الشتوي.
ومع ذلك، الأمر مختلف مع الأنفلونزا. ووفقا لماغنوس غيسلين، من المحتمل أن تشهد السويد، زيادة مستمرة في الحالات في الأسابيع المقبلة.
وقال: “عادةً ما يكون الحال أنه بمجرد إنتشاره، فإنه عادةً ما يستمر في الصعود. لكننا لا نعرف مقدار الذروة التي سنصل إليها وما هو الارتفاع الذي سنصل إليه”.
وأوضح أنه بالنسبة لكبار السن والأشخاص المعرضين للخطر، النصيحة هي، كما كان من قبل، الحصول على التطعيم ضد كل من الأنفلونزا وكوفيد.
وأشار إلى أن متغير Omicron الجديد يتمتع بوقت أسهل في إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم وحتى أولئك الذين ربما أصيبوا مؤخرًا بفيروس كورونا.
ومع ذلك قال غيسلين: “اللقاحات لا تزال تحمي من الأمراض الخطيرة. وهذا ما تفعله اللقاحات ضد كوفيد، وكذلك ضد الأنفلونزا جزئيًا. إنها تحمي من الأمراض الخطيرة، ولكنها ضعيفة ضد الإصابة بالعدوى”.
Source: tt.omni.se