الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الرئيسة المشاركة لحزب البيئة السويدي استقالتها من رئاسة الحزب، بعد أسابيع على طلبها إجازة مرضية طويلة للتعافي من “أشهر قاسية سياسياً وعائلياً”، كما قالت حينها.
وقالت في لقاء مع صحيفة أفتونبلادت إنها لم تعد قادرة على القيام بالمهام التي يتطلبها منصبها، ولذلك قررت الاستقالة ليتمكن شخص آخر من تسلمه في أقرب وقت. ولكنها أعلنت في الوقت نفسه أنها ستحتفظ بمقعدها في البرلمان حالياً.
وأضافت “إنه قرار صعب للغاية. لقد ترشحت لولاية جديدة، ونلت ثقة الحزب من جديد، لكنني لا أعتقد أنني في أفضل حالة الآن، ولا أعرف المدة التي أحتاجها للتعافي والعودة”.
وقالت بإنها واجهت تحديات مكثفة خلال سنواتها الثلاث على رأس الحزب مع جائحة كورونا، والأزمات الحكومية، والحرب في أوكرانيا، واتفاقية (تيدو)، ولكنها أعربت عن فخرها بالنتيجة التي حققها حزبها في الانتخابات الماضية.
كما تحدثت عن وطأة الشائعات، التي طالت عملها في الحزب خلال الخريف الماضي، حين نشرت تقارير إعلامية عن مشاكل في تعاملها مع من حولها، وتفردها بالقرارات.
وشددت على أن تركيزها ينصب اليوم على التعافي من الفترة الصعبة التي مرّت بها، رغم التأكيد على أنها في حال جيدة الآن.
يذكر أن حزب البيئة السويدي بوضع فريد بين الأحزاب السويدية، إذ يتشارك رجل وامرأة في قيادته على خلاف الأحزاب الأخرى في البرلمان. وإضافة إلى ستينيفي، انتخب الحزب دانيل هيلدين رئيساً مشاركاً في نوفمبر الماضي.