الكومبس – أخبار السويد: أعطى رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، صورة قاتمة للسويد في خطابه بمناسبة عيد الميلاد.
وشدد في خطابه على ضرورة محاربة الجريمة وإعادة الأمن في المجتمع.
وفي الخطاب، الذي ألقاه من مقر إقامته في هاربسوند، أشار كريسترشون، من بين أمور أخرى، إلى جرائم العصابات، والتهديد الإرهابي المتزايد، وتغير المناخ، و”انهيار المعرفة” في المدارس خصوصا في القراءة والرياضيات.
كما تحدث عن الوضع الاقتصادي وأسعار الفائدة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومع ذلك، أكد أن الحكومة على وشك تغيير الوضع.
وقال “إن ذلك سوف يستغرق وقتا. حيث سيكون الأمر صعبًا.. لكن الحكومة ستنجح”.
وسرد كريسترشون، عددًا من التغييرات القانونية ضد الجريمة، التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل، مثل حظر الإقامة، وإنشاء مناطق البحث، وعقوبات أكثر صرامة على جرائم الأسلحة.
وأشار أيضًا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات لبناء طاقة نووية جديدة وتغيير سياسة الهجرة ومكافحة التضخم.
وقال كريسترشون: “الآن نرى علامات واضحة على أن المعركة ضد التضخم ناجحة”.
ولكنه أشار إلى أن العام 2024 سيكون عامًا صعبًا على الأسر، رغم أنه اعتبر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح،
وقال: “مع مطلع العام سوف نقوم أيضاً بتخفيض الضرائب على جميع العاملين بأجر والمتقاعدين”.
وأضاف كريسترشون، أنه عندما ينخفض التضخم بالفعل، سيحين الوقت للمراهنة على ارتفاع النمو، سب تعبيره.
ولوصف المرحلة، التي وصلت إليها الحكومة في عملية التغيير، ألمح إلى صياغة كتبها ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وقال فيها: رسالتي ليست على الإطلاق أننا في بداية النهاية من أجل إعادة ترتيب السويد. ولكنني على قناعة بأننا في نهاية البداية”.
Source: app.tt.se