جائحة كورونا

باحث نرويجي: استراتيجية كوفيد السويدية كانت أفضل

: 11/27/23, 12:47 PM
Updated: 11/27/23, 12:47 PM
 Foto: Anders Wiklund / TT
Foto: Anders Wiklund / TT

الكومبس – ستوكهولم: أنقذت عمليات الإغلاق في النرويج خلال جائحة كورونا حياة أكثر من 2000 شخص، غير أنها خلفت أيضاً تداعيات سلبية وكانت تكلفتها باهظة، كما أظهرت دراسة جديدة.

وبحسب الدراسة، بلغت تكاليف إنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر خلال الجائحة 12 مليون يورو، وكان معظم من تم إنقاذهم من كبار السن الضعفاء الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، والذين يعانون أيضاً من مشاكل صحية أخرى.

وقال الباحث في المعهد النرويجي للصحة العامة Per Henrik Zahl، إن تكلفة الأرواح التي تم إنقاذها خلال الوباء أعلى بنحو 100 مرة مما تدفعه الدولة مقابل علاج الأمراض القاتلة لدى الأشخاص في سن العمل، كما نقلت صحيفة SvD عنه.

ويشير بار هنريك زاهل، الذي يفضل الاستراتيجية السويدية، إلى أن عدد الوفيات في النرويج ارتفع عندما تم رفع القيود.

وفي النرويج، تأثر الأطفال والشباب بشكل رئيسي بإغلاق دور رعاية الأطفال والمدارس، مما أثر على الصحة العقلية والتعلم. وعلّق الباحث قائلاً “وفقاً لأخلاقيات الطب فإن إيذاء الأشخاص الأصحاء خطيئة أكبر من عدم مساعدة المرضى”.

وفي دراسة سابقة أجرتها منظمة الصحة العالمية وهيئة الإحصاء السويدية، تمت مقارنة معدلات الوفيات في السويد والنرويج بين عامي 2020 و2022.

ونتيجة لاختلاف الاستراتيجيات، اتخذ الوباء مسارات مختلفة في السويد والنرويج. ففي السويد، كانت حصيلة الوفيات مرتفعة في ربيع 2020 وبين ديسمبر 2020 ويناير 2021. بينما في النرويج، ارتفعت حصيلة الوفيات منذ خريف 2021 وخلال معظم عام 2022.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.